Abstract
تقدم الورقة في القسم الأول الملامح العامة لجهاز التربية والتعليم في إسرائيل وتُسلّط الضوء على الفوارق القائمة بين اليهود والعرب الفلسطينيين، مواطني دولة إسرائيل. ومن بعد، يستعرض القسم الثاني بعض وثائق السياسات المتعلقة بالتعليم والتي تضمنت رؤى مختلفة حول مستقبل التعليم المنشود في اسرائيل. هنا، تتوقف الورقة تحديدًا عند الدور المنتظر لنظام التعليم في تعزيز الأمن القومي الإسرائيلي وتمتين الهوية القومية لدى الطلاب اليهود. كما يُشير هذا القسم أيضًا إلى مُقاومة التربويين والناشطين الفلسطينيين في إسرائيل لهذه التوجهات القومية المتشددة من خلال التطرق لوثيقتين تربويتين عربيتين تقترحان أهدافًا بديلة للتعليم العربي. القسم الثالث ضمن هذه الورقة يَستشرف قضيتين تُراهن الورقة على استمرارهما كنقطتي ارتكاز واشتغال دائميَن في السياسات التعليمية في اسرائيل في العقد القادم. هاتان النقطتان هما: 1) تحسين جودة التعليم من حيث كونه رافعة أساسية للنمو الاقتصادي، يتضمن ذلك جسر الفوارق في التحصيل التعليمي ما بين الفئات السكانية المختلفة من أجل رفع مستوى انتاجيتها الاقتصادية وتسهيل انخراطها في سوق العمل. 2) استمرار تعزيز المضامين القومية-الدينية في مناهج التعليم ودعم الأطر التعليمية التي تنسجم مع هذا التوجه، ويتضمن ذلك تشجيع عسكرة التعليم وتقوية تداخل قوى اليمين الاستيطاني في جهاز التعليم عبر جمعيات ومناهج مكملة تسعى لنشر افكار تيار الصهيونية-المتدينة وشرعنة الرؤى الاستيطانية والميسيانية. هنا تنبه الورقة أيضًا إلى استمرار تكثيف الضغط على المدارس الفلسطينية في القدس من أجل أسرلتها ودمجها في جهاز التعليم الإسرائيلي. القسم الأخير من الورقة يقدم أفكارًا ختامية حول تضافر السياسات النيوليبرالية والتوجهات القومية المتشددة في التعليم في إسرائيل.
Translated title of the contribution | The Future in Israeli Education in the Shadow of Neoliberalism and the Politics of Identity |
---|---|
Original language | Arabic (Israel) |
Pages (from-to) | 138-617 |
Number of pages | 480 |
Journal | Istishraf for Future Studies |
Volume | 3 |
State | Published - 1 Mar 2020 |